الطريق إلى النور مع المعالج مشعل الفرج

الطريق إلى النور مع المعالج مشعل الفرج

البحث عن النور في زمن الظلمة

في عالم يموج بالضوضاء، يركض الإنسان منغمسًا في دوائر التكرار، يبحث عن معنى ولا يجده
لكن هناك من يمد يده ليقول لك: "إن الطريق إلى النور يبدأ بخطوة… خطوة جري"
هذا ما يقدّمه المعالج مشعل الفرج، الذي ابتكر منهجًا فريدًا يمزج بين التصوف، الجري، وفلسفة اليقطين، ليصبح الجري أكثر من مجرد رياضة… بل طريقًا إلى النور

اليقطينية: فلسفة الحب والتحول

طريقة اليقطين لا تنظر للجري كحركة عضلية فقط، بل تعتبره سلوكًا روحيًا يربط الجسد بالروح، والأرض بالسماء

الجري هنا هو صلاة بلا كلمات

و ذكرٌ يتكرر مع كل نبضة قلب

هو وسيلة لخلع ريشة الطاووس الأخيرة؛ أي التخلّي عن الغرور، والبحث عن صفاء القلب

يقول أبو يزيد البسطامي: "أخذوا مني ما لم يكن لي"، وكأن الجري أيضًا يجرّدك من كل ما ليس أنت… حتى تصل إلى جوهر نورك

مشعل الفرج: معالج بالجري، صانع التحولات الرقيقة

مشعل الفرج لم يأتِ من فراغ. بل جاء من رحلة مع الألم والبحث، حتى اكتشف أن الجري يفتح أبوابًا مغلقة في النفس

هو مدرب حياة (لايف كوتش) يختلف عن السائد

هو معالج بالجري يرى أن الجسد لا ينفصل عن الروح

هو مرشد للحياة يعلّم أن الطريق إلى النور ليس فلسفة مجردة، بل ممارسة يومية

من هنا، صار يحمل لقبه: صانع التحولات الرقيقة

الطريق إلى النور: خطوات عملية

الخطوة الأولى: القرار

أن تقول لنفسك: "سأركض نحو النور"
هذه الخطوة وحدها هي نصف الطريق

الخطوة الثانية: الجسد جسرٌ إلى الروح

ابدأ بالجري الخفيف، لا تركز على السرعة، بل على التناغم

بين ضربات قدمك وإيقاع قلبك

بين تنفسك وانفتاحك على السماء

الخطوة الثالثة: الذكر الحركي

اختر كلمة نورانية، مثل: الله، حب، سلام… ورددها داخليًا مع كل خطوة
ستشعر أنك تركض في ذكر حيّ

الخطوة الرابعة: العبور إلى ما وراء الذات

حين تستمر، ستصل إلى لحظة ذوبان: لا تشعر أنك أنت الذي تركض، بل الكون يركض من خلالك
هنا تبدأ الرؤية: طريقك إلى النور

لماذا تختار الطريق مع مشعل الفرج؟

لأنك تحتاج:

إلى مدرب لا يراك عضلات فقط، بل روحًا تسعى للنور

إلى منهج لا يقتصر على برامج لياقة، بل يشمل التأمل، الحب، التصوف

إلى معالج لا يفرض، بل يرافقك بخطوات رقيقة… حتى تصل