ما هو مدرب الحياة؟ وكيف يكون سبب تحولك الكبير؟

ما هو مدرب الحياة؟ وكيف يكون سبب تحولك الكبير؟

في عالم متسارع مليء بالتحديات النفسية والعاطفية والعملية، يبحث الكثيرون عن الدعم، ولكنهم لا يريدون حلولًا جاهزة أونصائح معلبة أو جلسات تقليدية… بل يرغبون بمن يقف بجانبهم، يفهمهم، يحرّك داخلهم النور لا الخوف، الأمل لا الندم
وهنا يظهر الدور الساحر لما يُعرف بـ "مدرب الحياة" — أو كما يسميه البعض: مرشد التغيير، صانع  التحولات، أو صديق الرحلة الروحية والعملية وبما يخصني أنا اليقطين- مشعل الفرج أحب أن أقوم بدور صانع التحولات الرقيقة وهذه بالفعل هي وظيفتي فصناعة سعادتك هي من مهمام مدرب الحياة لا أن يدلك عليها فقط

من هو مدرب الحياة (Life Coach)

مدرب الحياة هو شخص مدرّب ومتخصص في مساعدة الآخرين على تطوير حياتهم الشخصية أو المهنية، من خلال أدوات وأساليب تتنوع بين طرح الأسئلة العميقة، والتأمل، والتخطيط، والتحفيز، وحتى دمج الحركة والطاقة — كما أفعل أنا في برنامجي الجري الى الحياة حيث أقوم بادخال الحركة المتمثلة في الجري كعامل مغير وتحفيزي لخلق طريق يستطيع السالك في الطريق من خلال الجري والدمج بين بثوث أفكاري وتأملاتي لعقل السالك أن يصل لنسخته الكاملة- النسخة التي يتمنى أن يقابلها

هو ليس طبيبًا نفسيًا ولا معالجًا تقليديًا، بل شخص يرى فيك نسخة محتملة أجمل ويساعدك على الوصول إليها بلطف وثقة. مدرب الحياة لا يشخّصك… بل يشعل فيك رغبتك ويحفزك للقفز من الأعلى حتى تكسر حاجز الماء أو ما يعرف علميا بتوتر سطح الماء وتغوص عميقا في داخلك من خلال أن تتقبل ألوانك حتى تصبح كالعصفور لا يطيل المكوت على غصن واحد وكالنهر لا يكرر مجراه وحينها ستكون حرا، لا أجزم أم جميع مدربين الحياة قادرين على ذلك ولكن أجزم أجميعهم هدفهم ذلك ولكني أنا مشعل الفرج قادر  على ذلك لتتعرف على أكثر من مشعل الفرج اليقطين

لماذا قد يكون مدرب الحياة سبب تحولك الكبير؟

 لأنه يراك دون حكم

كم من مرة شعرت أن لا أحد يفهمك؟
المدرب الحقيقي لا يحكم على أخطائك، لا يغرقك في اللوم، بل يستمع لك بإنصات قلبي، ويبدأ من حيث أنت… لا من حيث يتوقع الآخرون أن تكون

 لأنه يمسك بيدك نحو المستقبل لا نحو الماضي

التغيير لا يحدث في الماضي، بل في اللحظة القادمة
مدرب الحياة يركّز على المستقبل، على خطواتك القادمة، لا على غرقك في الذكريات المؤلمة

 لأنه يذكّرك من أنت

أنت لست آلامك، ولا سقوطك، ولا أفكار الآخرين عنك
مدرب الحياة يوقظ فيك ذاكرة الروح، ويعيدك إلى جوهرك الذي كدت تنساه

لأنه يجعلك تؤدي رقصة الحياة

يجعلك تستشعر عظمة وجودك الآن، لا لأنك ستصبح ماتريد ولكن لأنك الآن موجود وتشعر بأهميتك وأن سبق وصلت الى عظمتك ان أحسست بقيمتك فأنت جميل وهذا لا يمنع أن تجمل نفسك وأنت لديك الحياة وهذا أيضا لا يمنع من أن تبحث عن الحياة، مدرب الحياة الحقيقي هو الذي يريك مسرح الحياة على حقيقته لتقرر أنت الرقص أم لا