مصاعد السماء

في رحلة روحانية غير عادية، يخوض أمازين مغامرة في "مصاعد السماء"؛ مصعد غامض يصعد به نحو أبعاد الحكمة والمعرفة، في كل طابق من الطوابق الخامسة والثلاثون، يلتقي أمازين بشخصيات استثنائية من أعظم الشخصيات التاريخية والدينية والفكرية، شخصيات مثل الإمام علي، الحسين بن منصور الحلاج، آينشتاين، بوذا، جلال الدين الرومي، مريم العذراء، ونيلسون مانديلا. 

من خلال حوارات عميقة ومليئة بالتأمل، يتعلم أمازين دروسًا في الشجاعة، الحب، العلم، العطاء، والتسامح  

في كل لقاء يُكشف له جانب من الحكمة التي تضيء روحه، وتحرره من قيود الأنا والأنانية، ليغدو أقرب إلى الله وأكثر فهمًا لذاته. 

في النهاية، يصل أمازين إلى الطابق الأخير، حيث يلتقي بنفسه الناضجة، تلك الذات التي اكتسبت الحكمة والنور من رحلته الطويلة، في هذا اللقاء الأخير، يتلقى أمازين الإجابة التي طالما سعى إليها: أن السكينة هي في التسليم، وأن النور يكمن في الرحمة والبصيرة. 

رواية "مصاعد السماء" هي رحلة عميقة إلى أعماق الروح، تجمع بين الفلسفة الصوفية والتأمل في معنى الحياة، وتستعرض حوارات مع شخصيات أضاءت التاريخ بالحكمة، لتقدم للقارئ رحلة فريدة تعكس السعي نحو النضج والسلام الداخلي.